على طول الطريق بقابل حكايات
والحكاية حكاية زى كل حكاية بشوفها وأقابلها
الهانم عرفت البيه
وكانت زى أى واحده نفسها تحب وتتحب وتتجوز اللى بتحبه
والبيه نفس الكلام
وقرروا يتجوزوا
وظروفهم زى ظروف كل الشباب اللى زيهم
ولا أهلها كانوا مرحبين ولا أهلوا كانوا شاريين
المهم الأتنين وقفوا مع بعض ضد الكل
وياسلام على الحياة
ونأكلها بدقة وعش العصفورة يقضينا
ومرت سنة والحال زى ما هو . . فقرر البيه انه يسافر ويجرب حظه بره
والهانم وعدته تستناه وتكافح معاه
وطبعا فضل يدور على عقد محترم
والأهلين مش طايقين بعض
وطول الوقت الهانم بتدى علشان بتحب
والبيه بياخد منها علشان بيحب
بتدى حب وأمل وحنان وفلوس ووووو
والبيه بياخد فلوس وحنان وأمل وحب ووووو
ولا عمرها قالتله لأ
ولا عمره قالها مش عايز
وسافر البيه
وفضلت الهانم تستناه
والسنة جرت سنة
كل فلوسها تشترى بيها حاجة ليها
ده فستان حلو هلبسهولوا فى ليلة حلوة
وده برفان جميل هحطه لما يرجع من السفر علشان يلاقى رائحتى مختلفة
وده أحمر شفايف لونه جذاب أوى حطه لما يرجع من بره تعبان وهلكان فيلاقينى شكلى جميل وجديد
وده وده وده
وكل حاجة بتحلم بيها
بتحلم هتستخدمها إزاى وهتعمل بيها أيه
والبيه لساه غايب
ويتكلموا وهى تحلم
والسنة لسة بتجر سنة
والهانم تعبت من كتر الأحلام
والسنة لسة بتجر وراها سنة
بقوا سبع سنين
راح فيهم أحلى أيام الشباب
ورجع البيه
والهانم كانت هتطيير من الفرحة
ولبست الهانم أحلى حاجة عندها
وأستنت زيارته بفارغ الصبر
ولما شفته حست الدنيا والحياه رجعولها من جديد
وأبتدى يتكلم
والكلام كان غير الكلام
البيه حاسس أنها مش مناسبه لييه
وإن فى بينهم إختلافات كتييره هتخلى الحياه بينهم صعبه
وحط الدبله قدامها وسابها ومشى
سبع سنين غربة قبلهم أتنين خطوبة قبلهم أتنين بيحبوا بعض
سابت الدبلة وراحت تشوف شكلها فى المرايه
راحت تشوف شبابها الى راح
وفضلت تفتكر طول الحداشر سنة
وضحكت وخلصت الحكاية
معرفش ليه لما سمعت الحكاية أفتكرت كلمت فؤاد المهندس المشهورة
كنتى سبيه يمسكها يا فوزية
طب وهو لما مسكها عمل أيه .. رماها
يبقى الأحسن أنه ميمسكهاش
أوعى تسبيه يمسكها يا فوزية
وكانت زى أى واحده نفسها تحب وتتحب وتتجوز اللى بتحبه
والبيه نفس الكلام
وقرروا يتجوزوا
وظروفهم زى ظروف كل الشباب اللى زيهم
ولا أهلها كانوا مرحبين ولا أهلوا كانوا شاريين
المهم الأتنين وقفوا مع بعض ضد الكل
وياسلام على الحياة
ونأكلها بدقة وعش العصفورة يقضينا
ومرت سنة والحال زى ما هو . . فقرر البيه انه يسافر ويجرب حظه بره
والهانم وعدته تستناه وتكافح معاه
وطبعا فضل يدور على عقد محترم
والأهلين مش طايقين بعض
وطول الوقت الهانم بتدى علشان بتحب
والبيه بياخد منها علشان بيحب
بتدى حب وأمل وحنان وفلوس ووووو
والبيه بياخد فلوس وحنان وأمل وحب ووووو
ولا عمرها قالتله لأ
ولا عمره قالها مش عايز
وسافر البيه
وفضلت الهانم تستناه
والسنة جرت سنة
كل فلوسها تشترى بيها حاجة ليها
ده فستان حلو هلبسهولوا فى ليلة حلوة
وده برفان جميل هحطه لما يرجع من السفر علشان يلاقى رائحتى مختلفة
وده أحمر شفايف لونه جذاب أوى حطه لما يرجع من بره تعبان وهلكان فيلاقينى شكلى جميل وجديد
وده وده وده
وكل حاجة بتحلم بيها
بتحلم هتستخدمها إزاى وهتعمل بيها أيه
والبيه لساه غايب
ويتكلموا وهى تحلم
والسنة لسة بتجر سنة
والهانم تعبت من كتر الأحلام
والسنة لسة بتجر وراها سنة
بقوا سبع سنين
راح فيهم أحلى أيام الشباب
ورجع البيه
والهانم كانت هتطيير من الفرحة
ولبست الهانم أحلى حاجة عندها
وأستنت زيارته بفارغ الصبر
ولما شفته حست الدنيا والحياه رجعولها من جديد
وأبتدى يتكلم
والكلام كان غير الكلام
البيه حاسس أنها مش مناسبه لييه
وإن فى بينهم إختلافات كتييره هتخلى الحياه بينهم صعبه
وحط الدبله قدامها وسابها ومشى
سبع سنين غربة قبلهم أتنين خطوبة قبلهم أتنين بيحبوا بعض
سابت الدبلة وراحت تشوف شكلها فى المرايه
راحت تشوف شبابها الى راح
وفضلت تفتكر طول الحداشر سنة
وضحكت وخلصت الحكاية
معرفش ليه لما سمعت الحكاية أفتكرت كلمت فؤاد المهندس المشهورة
كنتى سبيه يمسكها يا فوزية
طب وهو لما مسكها عمل أيه .. رماها
يبقى الأحسن أنه ميمسكهاش
أوعى تسبيه يمسكها يا فوزية