خايف

 خايف اوعدك ماوفيش

اقولك فى تلاقى مفيش

واخاف لو قلتى بردانه اغطيكى باحساسى متدفيش

دانا قد كلامى اللى هيخدك من دنيا لدنيا انا قدوا

لكن لو دمعك على خدك احلامى معاكى هيتهدو ا

قوينى وقولى انك ليه علشان اتحمل لياليه

وتعيشى واعيش

دانا عمرى ما قلت ان انا خايف غير بعد ما قلبى اتمناكى

محتاج اطمن مش عارف الخوف جوايه وجواكى

لو كنتى صحيح بتحبينى ضمينى فى حضنك خبينى 

الخوف ميجيش

خايف اوعدك ماوفيش

اقولك فى تلاقى مفيش

واخاف لو قلتى بردانه اغطيكى باحساسى متدفيش 

نبضٍ جديد

عن عمرٍ جديد

وبسمة جديدة

وروحٍ جديدة

عن نبضٍ جديد

فى حياتى

لا أعلم ماهيته

ولا أستطيع أن أتخيل ملامحه

ماذا سيكون

وماذا ستكون أحلامى به

أو بها

 

سلمتى الجميلة

ستصبحين أختاً

ولا أعلم كينونة هذا الكائن الجديد

لا أعلم سوى انه يعذبُنى ألماً

وأنك كنتى أحن علىّ منه

لا أعلم ماذا سيأخُذ منى

أو ماذا سيفعل بى

 

أتمنى أن يُصبح لكى أختاً

وإن كان أخاً سأشكر الله عليه كثيراً

 

سلمتى

أحفظيه وحافظى عليه واكونى له الحنان والحب

ودعينى للراحة فترة من الوقت 

فأنا منهكة القوى

 

أبتسمى له دائماً و قبلى يديه مثلما اعتدت أن أفعل معكِ

وأسألى أباكى دائماً أن يحنو

لا أنكر أنه حانى بكل معانى الحروف

لكنه يملك أضعافاً أخرى من الحنان

 

سلمتى

أحبُكما

وأحب أباكما