Dec 24, 2017

Wonder

النهاردة دخلت أنا و سلمى السنيما
فيلم أختى أقنعتنى إنى لازم أدخله لسلمى لأنه هيفرق معاها

كمان كنت قرأت مقال صغير عن الفيلم ف حسيت بإقتناع أكتر إنى أدخلها
 طول الوقت كنت بترجم ل سلمى الحكاية بس مكنتش متضرره خالص من حاجة زى كده خصوصاً لما خلص الفيلم و لقيت إنها وصلها المغزى من الفيلم و إنها إستوعبت القصة 

Wonder

قد أيه فيلم رائع بكافة المقاييس
دموعى نزلت فى مشاهد كتييير أوى فيه

الطفل أوغى اللى إتولد بتشوهات جينية قوية و عمل ما يُقارب ال 20 عملية علشان يقدر يتنفس و يسمع و يتكلم
علشان يبقى عنده أنف و أذن و فم

أمه وقفت حياتها من يوم ولادته وبقت حياته هى محور البيت
إجتهدت فى تعليمه و تربيته 
لحد ما جه الوقت اللى لازم يروح مدرسة
ويحتك بالعالم
هو كان بيتنكر من نظرات الناس فى خوذة رائد فضاء
كان بالنسبة له الهالويين هو أحلى عيد علشان يقدر يتنكر فى أى شكل و يحتك بالناس منغير ما حد يشوفه
لكن فى المدرسة ممنوع

إزاى طفل صغير يقدر يتحمل كل ده و يتعايش معاه 
ويثبت للناس كلها إنه له حق ولازم ياخده

الفيلم فى مشاهد قوية و رهيبة من أحسنهم مشهد الأم لما تلاقى إن إبنها بقى ليه صاحب 
والفرحة والخوف والصدمة والإرتباك 
كل ده فى نظرة عينيها

 الفيلم يستحق المشاهدة و بقوة
أى حد عنده طفل فى حدود الخمس سنوات فيما فوق لازم يوديه الفيلم ده 
لانه بيعلم الرحمة و حسن المعاملة والقوة والقدرة
وقيم تانية كتيرة جميلة










Dec 17, 2017

يا عزيزى

لا تختفى
ومازلت لا تختفى
ومازالت كلماتك تُحيط بأنفاسى
ولمسات اليد الخفية

يا عزيزى

أبحث عنك فى الشواع
اتجول بها صباحاً ومساءاً
لربما أراك او ألمحك فأصطنع أنها صدفة

سنواااااات كثييييرة مضت
تزوجت أنت و أصبحت أباً
و من المؤكد يا عزيزى أنك من أعظم الآبااااء
وسافرت أنا لبلدٍ آخر و عالمٍ آخر
ولم أفقدك يوماً

صاحبتنى فى ذهابى و رجوعى 
فى فرحى وحزنى

عزيزى لاأملك الجرأة على دق أرقام هاتفك
رغم السنوااات ف يقينى تام أن رقم هاتفك كما هو فهذا أنت

لم أنقطع يوماً عن متابعة أخبارك 

رغبت كثيراً فى أن أُحدثك لمواساتك فى وفاة أبيك
لكنى لم أجرؤ

رغبت كثراً فى أن أحدثك لأبارك لك قدوم إبنتك للدنيا
لكنى لم أجرؤ

رغبت فى أشياءٍ كثيرة يا عزيزى ولكنى لم أستطع

ولأنى لا أستطع
أبحث عنك يا عزيزى ف الشوارع صباحاً و مساءاً

لو نلتقى صدفة

و أعيش اتمنى الصدفة و يذهب خيالى
كم كنت أود لو تستمر علاقتنا
أنا أدين لك بإعتذار 

نعم يا عزيزى أدين لك به

أعلم أنك أحببتنى هذا الحب الذى ترك ندبة كبيرة بقلبك
وأعلم أنك حاولت مراراً أن لا تترك أثراً للندبات

فكلما جئتنى تخبرنى بحبك
أتهرب و أؤلم
ولم أتعمد يوماً هذا الألم
فتذهب لتعرف واحدةٍ ما لعلها تملك أى قدرة من أى نوع
فلا تجد لديها قدرة
ولا تجد عندى ما تتمنى

يا عزيزى
أنا أحبك كثيراً وكثيراً و كثيراً
ولكن شكل حبى لك مختلف عن حبك لى
أنا لا أرغب فيك رغبة الأنثى للرجل
ولا أشتاق لك شوق المُحبين

خِفتُ عليك من نفسى
خِفتُ أن أستغل حُبك هذا
واستغلك فتشعُر
فترانى على غير صورتى
خِفتُ عليك كثيراً و كثيراً

لم أبادلك يوماً حُبك ومازلت لا أُبادله لك
فأنت عزيزى و صديقى و مفاتح كتابى

قابلنى صدفة
إعطنى فرصة الإعتذار منك

يا عزيزى الجميل