هل تعلم هذا الرجل الخفى الذى يظهر ليلاً
وتتخفى منه تحت الغطاء
وتتخيل دائماً انك حين تنزع هذا الغطاء
بعيداً سيلتهمك هذا الرجل
هذا الرجل الذى تتخفى منه و تنكمش بآخر
السرير وتوجه ظهرك للحائط حتى تحمى ظهرك لأنك تضمن أن هذا الرجل لا يستطيع أن يأتى
إليك من جهة الحائط
وتُظهر عيناً واحدة من العينين المخفيتين تحت
الغطاء لتُراقب هذا الرجل الوهمى
هل آتى أم لم يأت بعد
وتخشى التقلب على الجانب الآخر خوفاً من أن
يكن هو هناك يُراقبك من خلف الباب منتظراً أن يلتف جسدك أو أن تغفل عيناك
هذا الرجل الذى لديه قدرة على أن يرى عيناك
المخفية تحت الغطاء و يعلم إن كانت مغلقة أو مفتوحة
هذا الرجل الذى تخشى منه أن يخرج إصبع قدمك
عن الغطاء و ربما تُغلف قدمك بالغطاء حتى تبتل عرقاً
هذا الرجل الذى تجد نفسك صباحاً سليماً
معفياً و تجلس تُفكر ماذا ستفعل فى الليلة القادمة لتوقعه بشراكك
ما أحلى طفولتنا
ليتنى أعُد مرّة أخرى لهذا الخيال وهذا الرجل الخفى
أحاول أن أكون أليس يظهر لها الأرنب ويقودها لبلاد العجائب
وهناك أكتشف طعم الألوان
وأجد فكرة خبيثة للنيل من رجل الليل
يُخبرنى الأرنب أنه يُمكننى وضع قمح الدقيق ليلاً فى أرض غرفتى
ف ليلاً لن يستطيع رجل الليل أن يرى أرضية الحجرة
وحين أصحو صباحاً
أتبع أثار خطواته التى تركها على الدقيق
ياله من أرنب ذكى
يُعطنى مفتاحاً
ويُخبرنى أن يفتح باباً واحداً من سبعة أبوابٍ أمامى
وأمامى فقط ثلاث مُحاولات
فى كل مرة سيقل لون المُفتاح و فى النهاية
سيختفى
ويتركنى لأرى حظى مع الأبواب
ولا أعلم ما يُخفيه الباب
لى فقط ثلاث محاولات
سأستخدم حاسة الشم
فباب الحياة مؤكداً سيحمل رائحتها
أنا أكثر ذكاءاً من الأرنب
ومن المحاولة الأولى أفتح باب الحياة
ليتنى أعُد مرّة أخرى لهذا الخيال وهذا الرجل الخفى
أحاول أن أكون أليس يظهر لها الأرنب ويقودها لبلاد العجائب
وهناك أكتشف طعم الألوان
وأجد فكرة خبيثة للنيل من رجل الليل
يُخبرنى الأرنب أنه يُمكننى وضع قمح الدقيق ليلاً فى أرض غرفتى
ف ليلاً لن يستطيع رجل الليل أن يرى أرضية الحجرة
وحين أصحو صباحاً
أتبع أثار خطواته التى تركها على الدقيق
ياله من أرنب ذكى
يُعطنى مفتاحاً
ويُخبرنى أن يفتح باباً واحداً من سبعة أبوابٍ أمامى
وأمامى فقط ثلاث مُحاولات
فى كل مرة سيقل لون المُفتاح و فى النهاية
سيختفى
ويتركنى لأرى حظى مع الأبواب
ولا أعلم ما يُخفيه الباب
لى فقط ثلاث محاولات
سأستخدم حاسة الشم
فباب الحياة مؤكداً سيحمل رائحتها
أنا أكثر ذكاءاً من الأرنب
ومن المحاولة الأولى أفتح باب الحياة
No comments:
Post a Comment