مسرح العرائس
أقف متفرجة على ما يحدث
عرض الماريونيت
مجرد أصابع تتحرك وتلاعب تلك العرائس الخشبية
تتحرك أمامى ذات الرداء الأصفر حاملة نظرات الهوى للفارس الأسمر
وتشاهدها ذات الرداء الأخضر التى تهوى نفس الفارس
فتتخفى وسط الأشجار
لتخفى آلامها مع خضرة الأشجار
ورداءِها
ورداءِها
وتتعرقل أثناء السير فى بائع التفاح الأحمر
فيخطف من عينيها لمحات العشق
ويعطيها أجمل ثمرات التفاح
ويتقاسماها
وتنسى ذات الرداء الأصفر
وفارسها الأسمر الذى يبحث عنها
فما أستطاع يوماً أن يهوى صاحبة الرداء الأصفر
فلم يعشق يوماً سواها