Nov 2, 2010

كلانا بلا الآخر



رقصة الحنين فى تلك الليلة الخالية من ضوء القمر

فقد قرر القمر أن يكون محاقاً فى ليلتنا

ذهب عنا حتى يترك لنا تلك المساحة التى تنير فيها أرواحنا

ليترك تلك المساحة التى يشغلها ضوءه

أملاً أن ينير الوهج الحياة حولنا

فأجدك بلا وهج

وأنا بلا مشاعر تنتفض من أجلك

نسعى لأن نبتسم علّنا نذيب بعض من ذلك الجليد

باردة يدك حين نتلامس

تهرب منى عينيك

وتهرب منك لحظات حنينى لك

نسعى للقرب

تعانق يدى بقوة علّك تشعر بها

فتستسلم لبرودها

لا تشعرك روحى

ولا يثيرك عطرى

ولا ترانى عيناك


نحاول تبادل الكلمات التى ذابت مع السنوات

فنجدها بطعم الملح ببحر جفت مياهه

يحادثنى المدعوون فى أمور الحياة

فأشعر معهم أنى على قيد الحياة

أهرب لذلك المكان الذى دائماً ما جمعنا

فلا أجد ملامحك بين طياته

ولا أجد مشاعرى التى فرشته يوماً لك


وحدى على حافة الطريق الملبد بأبخرة السيارات بذلك الشتاء

الشتاء الذى دائماً ما أحبه

ودائماً ما تكرهه

ظلّى يطاردنى

وحيداً

وظلك مختفى

لا يستطيع الظهور مع إختفاء القمر

فى ظل الصخب والأضواء


كم أشتاق للقمر

غبى هو

أعتقد أن غيابه سيعيد لنا وهج الحياة


أنا بلاك

أتنفس

وأنت بلاى

تعيش

كلانا بلا الآخر

1 comment:

Anonymous said...

انا بلاك اتنفس وانت بلاي تعيش
تعبير جميل لكن يحمل معاني كتير مختلفة واهمهم اني صعب اعيش من غير مااتنفس