لا تختفى
ومازلت لا تختفى
ومازالت كلماتك تُحيط بأنفاسى
ولمسات اليد الخفية
يا عزيزى
أبحث عنك فى الشواع
اتجول بها صباحاً ومساءاً
لربما أراك او ألمحك فأصطنع أنها صدفة
سنواااااات كثييييرة مضت
تزوجت أنت و أصبحت أباً
و من المؤكد يا عزيزى أنك من أعظم الآبااااء
وسافرت أنا لبلدٍ آخر و عالمٍ آخر
ولم أفقدك يوماً
صاحبتنى فى ذهابى و رجوعى
فى فرحى وحزنى
عزيزى لاأملك الجرأة على دق أرقام هاتفك
رغم السنوااات ف يقينى تام أن رقم هاتفك كما هو فهذا أنت
لم أنقطع يوماً عن متابعة أخبارك
رغبت كثيراً فى أن أُحدثك لمواساتك فى وفاة أبيك
لكنى لم أجرؤ
رغبت كثراً فى أن أحدثك لأبارك لك قدوم إبنتك للدنيا
لكنى لم أجرؤ
رغبت فى أشياءٍ كثيرة يا عزيزى ولكنى لم أستطع
ولأنى لا أستطع
أبحث عنك يا عزيزى ف الشوارع صباحاً و مساءاً
لو نلتقى صدفة
و أعيش اتمنى الصدفة و يذهب خيالى
كم كنت أود لو تستمر علاقتنا
أنا أدين لك بإعتذار
نعم يا عزيزى أدين لك به
أعلم أنك أحببتنى هذا الحب الذى ترك ندبة كبيرة بقلبك
وأعلم أنك حاولت مراراً أن لا تترك أثراً للندبات
فكلما جئتنى تخبرنى بحبك
أتهرب و أؤلم
ولم أتعمد يوماً هذا الألم
فتذهب لتعرف واحدةٍ ما لعلها تملك أى قدرة من أى نوع
فلا تجد لديها قدرة
ولا تجد عندى ما تتمنى
يا عزيزى
أنا أحبك كثيراً وكثيراً و كثيراً
ولكن شكل حبى لك مختلف عن حبك لى
أنا لا أرغب فيك رغبة الأنثى للرجل
ولا أشتاق لك شوق المُحبين
خِفتُ عليك من نفسى
خِفتُ أن أستغل حُبك هذا
واستغلك فتشعُر
فترانى على غير صورتى
خِفتُ عليك كثيراً و كثيراً
لم أبادلك يوماً حُبك ومازلت لا أُبادله لك
فأنت عزيزى و صديقى و مفاتح كتابى
قابلنى صدفة
إعطنى فرصة الإعتذار منك
يا عزيزى الجميل
1 comment:
سألو عاشق ما هو العشق قال ان تحب ولا تجتمع مع من تحب و
Post a Comment