Jul 21, 2010

مازلت اهواه

جائنى
فرحاً .. منتظراً أن أجيبه بما يريده
طالباً وجودى بحياته
رافضاً صمتى عن سؤاله
أمطرنى بأجمل العبارات الكلاسيكية وكأنها نابعة من سمفونيات بتهوفن المدمرة
ناظراً إلى تلك النظرات التى تذهب رحيق وجهى
حاملاً زهور القرنفل البرية مغلفة بالبنفسج الحزين لتزيد عشقى للحياة
وأنتظر ردى
جميل هو لا أنكر
يحمل ملامح الطيبة والحياة
يعرف كيف يعزف على أوتارى
....
ولكن عذراً
فقلبى لآخر
يملكنى
ربما رحل
وربما لم يرحل
لا يملك ملامح الطيبة والحياة
ولا يعرف كيف يعزف على أوتارى
ولكنى اهواه
ومازلت اهواه
ولا بديل
ولا سبيل
ربما يوماً أنساه
....
عذراً أيها العاشق
لا أملك قلباً اعطيك أياه
لقد رحل عنى لمن لا يعرف مدى هواه
ولا أعرف إلى أين مثواه


1 comment:

Lemo said...

رحل الى مكان بعيد
فربما ظن بأنه لا يعرف سواه
رحل لأخرى ربما ليطوى صفحه ذكريات
هاربا تاركا ما مضى من سنوات

من رأى حبا كهذا ورحل بعيدا فهو
لا يعرف معنى للحياه