منذ بضعة أيام وجدت ابى جالسا على جهاز الكمبيوتر الخاص بى
يسلى نفسه بأحد ألعاب الورق المعتادة - صباح الروقان
فسألته أن يعجل فأنا فى حاجة إلى الكمبيوتر - قال يعنى ورايا الديوان
فأجابنى بمجرد ان ينتهى الدور
قلت له سأنتظر بجانبك
فجلست فى ملل أشاهد أداءه وهو يلعب
كان يقوم بالحركات بعد تفكير - مش فاهمة ليه كل ده ف حركة ورقة كوتشينة
يا والدى العزيز كان من الممكن أن تحركها هكذا أفضل من تلك الحركة التى قمت بها
فيجيبنى ببساطة شديدة بأنه ليس لى دخل فيما يؤديه
فأنتظر لأرى نتيجة حركاته للأوراق
فأجده بعد التفكير يقوم بأداء حركتين أو ثلاثة وبهم ينهى الدور و يفوز
فنظرت إليه أفكر
لماذا لم يرد إلى ذهنى تلك الحركة؟
لماذا قادنى تفكيرى إلى حركتى البسيطة؟
لماذا تعجلت فى التفكير
لقد أعتدنا من أباءنا التأنى فى التفكير
وأخذ الأمور بهدوء وسلاسة
فلم يكن أباءنا فى قمة العصبية والسرعة التى نحن عليها الآن
ربما تكون التكنولوجيا والإنترنت هى سبب السرعة فى الحياة
ربما تكون ضغوط الحياة ومشاكلها
ولكن كل هذا يعود بنا إلى سؤالا يطرح نفسه
لماذا أصبحنا نريد كل شيء بسرعة شديدة ولا نعطى لأنفسنا فرصة للتفكير فى الخطوات القادمة فى حياتنا
لماذا أصبحنا نتبع مبدأ التواكل فى معظم الأمور ولا نتوجه لمبدأ التوكل
لماذا أختلفنا عن أباءنا فى طريقة تفكيرنا
للأسف ليس عندى إجابة لأنى من أبناء هذا الجيل ! بس خلاص
يسلى نفسه بأحد ألعاب الورق المعتادة - صباح الروقان
فسألته أن يعجل فأنا فى حاجة إلى الكمبيوتر - قال يعنى ورايا الديوان
فأجابنى بمجرد ان ينتهى الدور
قلت له سأنتظر بجانبك
فجلست فى ملل أشاهد أداءه وهو يلعب
كان يقوم بالحركات بعد تفكير - مش فاهمة ليه كل ده ف حركة ورقة كوتشينة
يا والدى العزيز كان من الممكن أن تحركها هكذا أفضل من تلك الحركة التى قمت بها
فيجيبنى ببساطة شديدة بأنه ليس لى دخل فيما يؤديه
فأنتظر لأرى نتيجة حركاته للأوراق
فأجده بعد التفكير يقوم بأداء حركتين أو ثلاثة وبهم ينهى الدور و يفوز
فنظرت إليه أفكر
لماذا لم يرد إلى ذهنى تلك الحركة؟
لماذا قادنى تفكيرى إلى حركتى البسيطة؟
لماذا تعجلت فى التفكير
لقد أعتدنا من أباءنا التأنى فى التفكير
وأخذ الأمور بهدوء وسلاسة
فلم يكن أباءنا فى قمة العصبية والسرعة التى نحن عليها الآن
ربما تكون التكنولوجيا والإنترنت هى سبب السرعة فى الحياة
ربما تكون ضغوط الحياة ومشاكلها
ولكن كل هذا يعود بنا إلى سؤالا يطرح نفسه
لماذا أصبحنا نريد كل شيء بسرعة شديدة ولا نعطى لأنفسنا فرصة للتفكير فى الخطوات القادمة فى حياتنا
لماذا أصبحنا نتبع مبدأ التواكل فى معظم الأمور ولا نتوجه لمبدأ التوكل
لماذا أختلفنا عن أباءنا فى طريقة تفكيرنا
للأسف ليس عندى إجابة لأنى من أبناء هذا الجيل ! بس خلاص
4 comments:
ممكن عشان زمانا ماشى بسرعة عن زمن آبائنا اللى كان فى وقتهم فيه بركة وكانوا بيعرفوا يستغلوه فى القراية اللى بتدى وقت مع نفسك للتفكير فى الكتاب اللى قريته وتحلل مع نفسك وتناقشه..يعنى كان فيه وقت للتفكير والمناقشة والتحليل ,لكن حياتنا احنا فيها كتيير من وسائل الترفيهة اللى بتسرق زمانا منا ووقتنا بسرعةلكمية المعلومات اللى بنعرفها فى اليوم الواحد,وبناخد المعلومة ثابتة صوت وصورة ,فاتعودنا على عدم التفكير فيها لان خلاص شوفناها وفهمناها صوت وصورة,سرع من فهمنا وخيالنا ..والوقت بيمر بسرعة فى كمية الحاجات اللى بنشوفها وبنسمعها ,غير زمان ,كان فيه وقت تتخيل الكتاب والفكرة وتتأمل وتبحث.
موضوع جميل يا شروق ,وخصوصا لما يتكلم عن جيل الآباء وجيلنا فى فكرة بسيطة أوى ومعبرة
احنا فعلا مستعجلين
بس المشكلة عندنا أن طبيعة الحياه دلوقت مبتديناش فرصة
نفكر أكتر
يعني بتتعامل معانا بمنطق تاك إت أور ليف إت
يا ابنت هذا الجيل نحن اصبحنا في منطقة الوسط الغير مأهولة الا بنا
فلا نحن نشبه اباءنا ولا نشبه اخواننا او ابناءنا الصغار
نحن جيل تاه بين الاخلاق والعادات من الكبار
والاشيء تماما من الصغار
وعلى غرار نهايتك
بس خلاص
لماذا دائما نقوم بعمل مقارنه بزمنا وزمن ابائنا؟ ولماذا دائما نقول ان زمنا ضاعت منه البركه؟
اليوم من 100سنه كان 24ساعه ويومنا هذا ايضا 24ساعه ولكن كل منا يستطيع ان يستفيد بكل ساعه وايضا يستطيع ان يضيع من حياته سنوات والبركه مازلت موجوده
واستطيع ان اثبت ذلك من منا قال اكثر من مره انا اليوم هذا اوالمبلغ هذا فيه بركه والعكس ،فأن البركه دائما من عندالله يبارك لمن يشاء وينزع البركه ايضا(اللهم بارك لنا فى كل نعمه أنعمتها علينا)
اما بالنسبه للسرعه فى اتخاذ القرارات فنجد ان ابائنا وكل من هو اكبر منا سنا لديه من الخبره والثقه وايضا الخوف من المخاطر مايجعله ان يأخذ قراره بتأنى وحكمه اما نحن فأننا فى مرحله الشباب يكون لدينا الحماس مرتفع وعدم الخبره تجعلنا نأخذ قرارتنا بسرعه وهذا منطقى لاننا نريد ان نتعلم من تجاربنا.
شروق لكى كل الشكر والتقدير
على كل هذه المواضيع الرائعه
Post a Comment